تجددت، ليلة أول أمس، المشادات بين شباب منطقة بليمور ببرج بوعريريج وقوات مكافحة الشغب، واستمرت إلى الساعة الثانية من صباح أمس وأدت إلى توقيف 8 أشخاص، بينهم منتخب بالمجلس الشعبي البلدي. وقال السكان للصحافة إن القنابل المسيلة للدموع التي سقطت على منازلهم في ساعة متأخرة من الليل أدت إلى حالات اختناق لدى الأطفال، بينما أكد مصدر من الدرك الوطني بأن مقر البلدية هوجم بالحجارة وقنابل المولوتوف الحارقة التي أصابت دركيا. التوتر خلق حالة من الغضب والاستياء لدى السكان، ما ينذر باستمرار هذه الحالة ما لم تتدخل الأطراف الفاعلة. وفي هذا السياق، قال نائب بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد بن سالم (حمس) بأنه أجرى اتصالات مع الوالي والنائب لدى مجلس قضاء البرج، بهدف تهدئة الأوضاع وإطلاق سراح الموقوفين، الذين تضاربت الأخبار بشأن عددهم. كما علمنا أن عددا من النواب يسعون للصلح بين أبناء المنطقة. من جهته، أكد مصدر من الدرك أن الاتصالات جارية مع المجتمع المدني لإيجاد حل للأزمة.