شاءت الأقدار أن تكون عودة المدرب السابق للموب عبد الكريم لطرش في نفس أجواء و ظروف أول تجربة له مع الفريق قبل ثلاثة سنوات ، وذلك من خلال اشرافه على العارضة الفنية في أول لقاء بدون جمهور و أمام فريق وداد بوفاريك حينها و الذي سبق له حمل ألوان مدينة البرتقال كلاعب ، ليعيد التاريخ نفسه و تتزامن عودة لطرش إلى الموب مع لقاء بدون جمهور و أمام فريق بدايته في عالم كرة القدم كلاعب وهو شبيبة سكيكدة ، التي ستنزل ضيفا على البجاويين غدا لرسم الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني الممتاز ، الذي يقبع ممثل عاصمة الصومام في ذيل الترتيب رفقة أولمبي العناصر بدون رصيد ، مواجهة الغد يعلق عليها أنصار الموب الذين سيغيبون عن مواجهة الغد بسبب سوء تصرفهم في نهاية مواجهة فريقهم الأخيرة ، لآمالا كبيرة لتحقيق الانطلاقة الحقيقة للفريق و تمكن المدرب لطرش من كسب ثقة الجميع و اعادة بعث أمل الصعود مجددا ، خاصة و انه أشرف على الفريق خلال 3 حصص كاملة سمحت له بأخذ صورة كافية عن التعداد ، و ابقائه على المساعد جودار و مدرب حراس المرمى لعمراني دليل على حنكة لطرش الذي رفض المغامرة في تغيير الطاقم الفني الذي باشر العمل مع الفريق منذ البداية