أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية في خطاب له في دمشق أن لا شرعية لرئيس فلسطين بعد التاسع من شهر جانفي القادم موعد الانتخابات الرئاسية إلا إذا فاز بانتخابات قانونية ونزيهة متعهدا باحترام نتيجة هكذا انتخابات مضيفا أن لا شرعية للجنة التنفيذية الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية لأنها غير منتخبة، وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد في مقابلة نشرتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية على نيته البقاء في منصبه حتى عام 2010. وكانت حركة فتح التي يتزعمها عباس قد قالت أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية المقبلة ستجرى سوية عام 2010، بينما تصر حركة حماس على أن فترة ولاية عباس ستنتهي في العام المقبل، وقال عباس إنه من السابق لأوانه التأكيد عما إذا كان سيرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة. وقال مشعل في خطابه أن حركته تدعم الحوار الوطني الفلسطيني شريطة التدخل فيه الضغوط الخارجية وان يتم بحث القضايا كافة، ودعا مشعل الرئيس المصري حسني مبارك والملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الأسد "لكسر الحصار المفروض على غزة حالاً." وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - التي استولت على السلطة في قطاع غزة بالقوة - الحكومة اللبنانية بإعادة بناء مخيم نهر البارد في أسرع وقت، كما طالب الحكومات العربية بمساعدتها في ذلك. وقال مشعل "أن العالم دخل نظاماً دولياً جديداً، وانتهت حقبة القطب الواحد وعلى العرب انتهاز الفرصة كما انتهزتها روسيا وفنزويلا وبوليفيا،" على حد تعبيره.