شدد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات خلال زيارته إلى عنابة، أمس، على ضرورة تعزيز الصحة الجوارية وذلك بتوفير وتكثيف وحدات وقطاعات العلاج بالأحياء الشعبية لكل ولاية من التراب الوطني. وكشف سعيد بركات، أمس، عن إنشاء قطب استشفائي على أعلى مستوى في عنابة خلال المخطط الخماسي القادم، هذا القطب سوف لن يكتفي باستقبال المرضى فقط وإنما يتكفل بالبحث العلمي وتكوين إطارات شبه الطبي. وأوضح الوزير أن الاكتظاظ بالمستشفيات سيتم الإفراج عنه في الأيام القريبة وذلك من خلال المخطط الجديد، وقد أشار في حديثه إلى المستشفى الجامعي "ابن رشد" الذي يعتبر قبلة لكل الوافدين من الولايات المجاورة مثل التي فاقت ألف سرير لم تعد قادرة على تقديم العلاج الجيد للمريض ولهذا أكد بركات على إنجاز مصحات متعددة الخدمات لامتصاص العجز الذي يعانيه هذا المستشفى المركزي. وعلى صعيد آخر لم يغفل الوزير في الحديث عن العجز الكبير المسجل في التأطير الطبي الذي لايزال يطبع القطاعات الصحية مقارنة بالعيادات الخاصة التي حققت تفوقا كبيرا في مجال الطب، فالفحوصات بهذه الأخيرة تختلف كثيرا عن تلك في القطاع العام، لكن ولتحسين وضعية المريض الذي بات لا يتحمل المصاريف الإضافية للعلاج ينبغي إنجاز قاعات علاج بكل منطقة نائية أو حي شعبي وذلك باستعمال المحلات والشقق الشاغرة بالسكنات والعمارات "وعليه سنرفع الغبن على كل المواطنين". وكشف الوزير عن إنشاء قطب استشفائي على أعلى مستوى في عنابة خلال المخطط الخماسي القادم، هذا القطب سوف لن يكتفي باستقبال المرضى فقط وإنما يتكفل بالبحث العلمي وتكوين إطارات شبه الطبي حيث سيفتح المجال لتوسيع طاقات التكوين حسب الطلبات الآنية والمستقبلية، من جانب آخر سيخفف هذا القطب من الاكتظاظ الهائل للمرضى القادمين من مختلف الولايات المجاورة الى مستشفيات عنابة.