كشف تقرير حديث صادر عن صندوق النقد الدولي، أنه لا يزال حوالي خمسين بلدا ناميا معرضا للخطر حتى عام 2009 من جراء ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، مضيفا من خلال بيان تلقت "الفجر" نسخة منه "أن تأثير ارتفاعات أسعار الغذاء والوقود على البلدان النامية لا يبدو أنه يتناقص، بل لايزال يزداد منذ تقريره السابق الذي صدر جوان الماضي"، حيث توقع التقرير أن تكون البلدان ذات الدخل المنخفض المستوردة للوقود معرضة لارتفاع فاتورة هذه المادة، بما يعادل 302 بالمائة من إجمالي ناتجها المحلي. وأشارت دراسة صندوق النقد الدولي، إلى إثنين من الأولويات بالنسبة للبلدان المتأثرة، أولها استعادة السيطرة على التضخم وهو ما يتطلب موقفا قويا على مستوى السياسة النقدية بتشديدها حيثما كان ذلك ضروريا وثانيا التحول إلى برامج لشبكات الأمان الاجتماعي.