اعلن مسؤول محلي سوداني السبت عن نزوح 13 الف لاجئ من مختلف الجنسيات إلى السودان عبر الحدود الاريترية في الفترة من جانفي وحتى نهاية سبتمبر الماضي غالبيتهم من الاريتريين إضافة الى صوماليين واثيوبيين. وأرجع مدير إدارة إسكان اللاجئين بمحلية خشم القربة في ولاية كسلا ابراهيم عبد الله في تصريح صحفي تزايد تدفق اللاجئين من اريتريا إلى الهروب من أداء الخدمة العسكرية الالزامية مشيرا إلى أن "غالبيتهم في سن الشباب من الجنسين". ووجه إبراهيم إنتقادات إلى المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة لعدم إيفائها بالتزاماتها تجاه اللاجئين قائلا أن "المعسكرات تعاني أوضاعا انسانية مأساوية وتفتقر لابسط مقومات الحياة مما دفع بأعداد كبيرة من اللاجئين للهروب منها". وأضاف أنه "إذا سار الأمر كما عليه الآن فإنه يتوقع حدوث كارثة إنسانية يصعب تداركها "مطالبا المفوضية بإستعجال توفير المزيد من الاعتمادات المالية لمواجهة التدفقات الجديدة للاجئين.