خرج أفراد الدرك الوطني التابعين لفرقة بلدية صبرة بولاية تلمسان، صباح أمس، إلى مخارج الوديان عقب الأمطار الطوفانية التي عرفتها المنطقة خلال ليلة الثلاثاء الماضي للبحث عن جثة شخص كانت قد جرفته السيول. أدت الأمطار الطوفانية التي اجتاحت ولاية تلمسان وبلدياتها، مساء الثلاثاء الماضي، إلى مقتل شخص واحد ببلدية صبرة، غرب مدينة تلمسان، كما تعرض أكثر من 80 مسكنا إلى السقوط بفعل الأمطار ببلدية العريشة. كما أدت السيول إلى انقطاعات في الطرق الوطنية، الولائية والبلدية وشلت حركة المرور لساعات طوال منعت الكثير من المواطنين من التنقل وقضاء حاجاتهم ومصالحهم. كما أدت الظروف الجوية الرديئة إلى تسجيل حادثي مرور بقريتي بطيم وفاطمي العربي بسبب عدم تحكم السائقين في مركباتهم، كما تسربت المياه إلى كثير من المنازل بقريتي الجردة ومول الدوز وحيي دار الجلابة و5 جويلية بسبب غياب المجاري المائية، مازاد في تفاقم الوضعية. وببلدية العريشة، تم تسجيل 80 عائلة منكوبة كحصيلة أولية وإنقاذ العديد من الأشخاص من الغرق من طرف وحدات الحماية المدنية. وفي حركة استعجالية قامت السلطات الولائية بإحصاء السكنات المتضررة، حيث أحصت 80 مسكنا متضررا بنسبة 100/100، وفي دائرة مغنية تضررت الأحياء الشعبية كالمطمر والمدرجات والجرابعة، مما استدعى تدخل رجال الحماية، وفي ذات السياق تم تسجيل انهيار منزلين بدوار الشرفة، فيما تبقى 6 منازل أخرى آيلة للسقوط، ما اضطر السكان إلى المبيت خارجها.