ولعل من مسببات هذا الوضع الذي لم يشهده هذا الحي من قبل، هو التأخر الكبير المسجل في إنجاز عدة مشاريع أوكلت في معظمها إلى المقاولات الخاصة، وهو ما أبدى بشأنه سكان هذا الحي استياء كبيرا خصوصا عند انزلاق بعض الأطفال في الأوحال عند ذهابهم وإيابهم من المدارس، مطالبين المعنيين بضرورة التدخل لدى مصالحهم للإسراع في إتمام ما تبقى من الأشغال، بالنظر للمدة الزمنية التي استغرقتها ، فعلى سبيل المثال فإن أشغال إنجاز قنوات صرف مياه الأمطار الموكلة لأحد الخواص تحت إشراف مديرية التعمير والبناء للولاية، انطلقت منذ ثلاثة عشر شهر ورغم ذلك لم تنته، ومثلها أشغال إنجاز قنوات صرف المياه القذرة الموكلة لمؤسسة الهندسة الريفية وأشغال الري بالولاية تحت إشراف البلدية انطلقت هي الأخرى منذ ستة أشهر، وتأتي بعدها أشغال تهيئة الرصيف الموكلة لأحد الخواص والتي انطلقت منذ أربعة عشر شهر إلى درجة أن القطع الإسمنتية المحددة للرصيف قد أتلف عددا منها، ولم تنته الأشغال رغم أن الحي ليس من الأحياء الكبرى التي تتطلب كل هذه المدة.