ذكرت مصادر مطلعة من أوساط الأسرة الثورية أنه "تمت مباشرة مشاورات بين مختلف منظمات الأسرة الثورية بغرض عقد لقاء بينها على خلفية الأحداث الأخيرة التي عاشها نواب المجلس الشعبي الوطني، حيث يسعى مسؤولون عن هذه المنظمات إلى جمع توقيعات على جميع المستويات قصد المطالبة، ليس برفع الحصانة البرلمانية عن نواب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بل بتجريدهم من العضوية في البرلمان". ويقول مسؤول في المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أنه "لحد نهار أمس لم تصل المنظمة أية معلومة بشأن عملية جمع التوقيعات للمطالبة بسحب عضوية المجلس الشعبي الوطني لنواب الأرسيدي" وأضاف "تكون هذه المعلومة قد تم الاتفاق عليها في الولايات الداخلية لكن هي بحاجة إلى تجسيد جماعي من خلال التقاء جميع المنظمات والجمعيات المشكلة للأسرة الثورية".