انطلقت مساء يوم الأربعاء بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، فعاليات أسبوع الفيلم الجنوب إفريقي والذي سيدوم إلى غاية 28 أكتوبر الحالي . وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي أن مساندة الجزائر للحركات التحررية الإفريقية هو مبدأ من مبادئها الراسخة، لكون الشعب الجزائري عاش ويلات الإستعمار الفرنسي مدة 132 سنة ، كما ذكرت في نفس الصدد بالمساندة القوية التي قدمتها الجزائرلجنوب إفريقيا في نضالها ضد النظام العنصري . وأشارت الوزيرة أن السينما في هذا البلد كانت وسيلة للكفاح ضد التمييز العنصري، مضيفة أن الأفلام الوثائقية التي أنجزت في تلك الفترة وضعت سينما جنوب إفريقيا الجديدة على الطريق، مضيفة أن هذه الأفلام تعكس في مجملها الحركية الديمقراطية التي تميز هذا البلد، و تبين درجة التطور المعرفي للصناعة السينمائية والسمعية البصرية بشكل عام. وبدوره أشاد وزير الفنون و الثقافة بجنوب إفريقيا باولو جوردان بالدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في مساندة جنوب إفريقيا في نضالها ضد التمييز العنصري، مضيفا في هذا الصدد أن العديد من الدول الإفريقية استلهمت كفاحها ضد الإستعمار من كفاح جبهة التحرير الوطني ضد المستعمر الفرنسي وبعد حفل الافتتاح تم عرض فيلم وثائقي للمخرج الجزائري لمين مرباح، خصصه لقدامى المحاربين للمؤتمر الوطني الإفريقي.