أشرفت أول أمس وزيرة الثقافة خليدة تومي رفقة وزير الفنون و الثقافة بجنوب إفريقيا باولو جوردان على افتتاح أسبوع الفيلم الجنوب الإفريقي بالجزائر ، حيث ذكرت تومي في كلمتها ب"السند القوي" الذي قدمته الجزائرلجنوب إفريقيا في نضالها ضد النظام العنصري الذي فرض على شعبها عقود طويلة من الزمن ،و نوهت بدور الفن السابع الذي كان وسيلة للكفاح في هذا البلد ضد التميز العنصري. و أضافت تومي في كلمتها الافتتاحية أن أفلام جنوب إفريقيا تعكس حاليا في مجملها الحركية الديمقراطية التي تميز هذا البلد و تبين درجة التطور المعرفي للصناعة السينمائية و السمعية البصرية بشكل عام، إذ أصبحت مصدر إلهام و تحفيز لبلدان إفريقية أخرى بفضل الجوائز العديدة التي أحرزتها في المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى. ومن جهته أشاد وزير الفنون و الثقافة بجنوب إفريقيا السيد باولو جوردان بالدور الكبير للجزائر في مساندة جنوب إفريقيا في نضالها ضد الميز العنصري وأن العديد من الدول الإفريقية استلهمت كفاحها ضد الاستعمار من كفاح جبهة التحرير الوطني ضد المستعمر الفرنسي مذكرا أن الجزائر بعد استقلالها استقبلت العديد من زعماء الحركات التحررية الإفريقية.. و ميز حفل الافتتاح عرض الفيلم الوثائقي " قدامى المحاربين" للمخرج الجزائري لمين مرباح وذلك بفيلماتيك" زينات" برياض الفتح، وستتواصل فعاليات هذه التظاهرة خلال هذا الأسبوع بعرض مجموعة من الأفلام من بينها "المجانين"،" البارحة"،" صرخة من أجل الوطن الحبيب"،" اسمي تسوتسي" و غيرها من الأفلام التي تسلط الضوء على الصناعة السيبنمائية لجنوب إفريقيا.