كما ترمي هذه التظاهرة العلمية، حسب نفس المصدر، إلى وضع قاعدة عمل من أجل إرساء مرجعيات تاريخية و فكرية للمشروع الحضاري الوطني، الذي كان يحمله القائد الأمير عبد القادر في إطار فكره التأسيسي للدولة. وسيتم حسب المنظمين لهذا الملتقى توجيه الدعوة للمهتمين بغرض ترجمة تراث الأمير عبد القادر إلى اللغات العالمية تحقيقا للتواصل الفكري والإنساني بين الحضارات، و السعي إلى إنشاء مركز للبحث حول تراث الأمير عبد القادر بجامعة وهران. وسترتكز أشغال هذا الملتقى الدولي على سبع محاور رئيسية من جملتها "تراث المقاومة" و"البعد الإنساني و حوار الحضارات في تراثه" وكذا معايير وأبعاد الحداثة و السياسة في فلسفته، و صورة الأمير عبد القادر في الكتابات الأجنبية، فضلا عن قراءة نقدية حول ما تبقى من تراث الأمير.