وعاد سيفي للحديث عن حملة الانتخابات الرئاسية لسنة 1999 عندما انسحب الستة من السباق الرئاسي وتركوا المترشح عبد العزيز بوتفليقة وحده، حيث قال إن "في ذلك الوقت كانت الجزائر قد استعادت عافيتها وأن الاستقرار الأمني بدأت الجزائر تعرفه سنة 1995" ثم واصل "وفي سنة 1999 كنا نقوم بتنشيط حملة انتخابية في الساحات العمومية والمقاهي دون خوف". للتذكير، كان مقداد سيفي قد ترشح سنة 1999 للانتخابات الرئاسية وانسحب في آخر لحظة رفقة خمسة مترشحين آخرين هم حسين آيت أحمد، أحمد طالب الإبراهيمي، يوسف الخطيب، مولود حمروش وعبد الله جاب الله.