قام الهادي خالدي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، أول أمس، بزيارة عمل وتفقد لولاية تيبازة. وتوقف خالدي خلال هذه الزيارة عند عمل منشآت القطاع وظروف التكوين التي يعول عليها في تخرج دفعات متحصلة على المعارف التي تسمح لها باقتحام عالم الشغل باقتدار. وعقد خالدي بعد زيارة مراكز التكوين المهني بكل من شرشال ومراد وحجوط والدواودة، حطاطبة وعين تاقورايت جلسة عمل بمقر الولاية. وشدد وزير التكوين والتعليم المهنيين على ضرورة عدم طرد أي متربص أو عدم قبول أي شخص يرغب في التكوين خصوصا من ذوي المستويات الدراسية المنخفضة، خلال إشرافه على تسليم 100 خلية نحل ل 10 متربصين ممن تحصلوا على تكوين في تربية النحل بمركز التكوين المهني لبلدية الحطاطبة. كما أبرز الوزير خلال زيارته لولاية تيبازة أن برنامج القطاع ركز على تحفيز وترقية العنصر النسوي وبوجه أخص في الوسط الريفي وذلك بإعطائهن فرصا متكافئة لاكتساب مهنة قصد المشاركة في الحياة الاقتصادية. كما أن فئة المعاقين حركيا وبهدف إدماجهم في المجتمع هيأ لهم القطاع كذلك فرصا للتكوين تؤهلهم للإنخراط في الحياة العملية من خلال إنشاء مراكز متخصصة. ولنجاعة برامج قطاع التكوين وتطبيقها، دعا الهادي خالدي بمقر الولاية إلى ضرورة تفعيل دور الهيئات المحلية، من مجالس بلدية وممثلي المجتمع المدني، كونهم المسؤولين المباشرين على تحديد نسبة غير المتمدرسين، بالاعتماد على إحصائيات قطاع التربية والتعليم، وتوجيههم إلى الحياة العملية، مرورا بمراكز ومؤسسات التكوين، الأمر الذي تشرف عليه لجان بلدية ودعا إلى ضرورة الإسراع في تشكيلها، وذلك اقتداء بالبرامج الأخرى الناجحة، منها برنامج إدماج النساء الماكثات بالبيت. وللإشارة، فقد عاين وزير التكوين المهني أشغال إنجاز توسعة مركز التكوين المهني ببلدية دواودة شرق تيبازة، إضافة إلى تسليم مؤسسة للتكوين المهني ببلدية شرشال بطاقة استيعاب 300 متربص وبطاقة إيواء تقدر ب 120 سرير والذي شهد دخولا جزئيا في هذه السنة في كل من اختصاص تركيب التمديدات الصحية والطرز المدعم بالإعلام الآلي.