استطاعت مديرية الثقافة لولاية سوق أهراس، أن تكسر الركود الثقافي الذي تشهده الولاية. فبعد الأسبوع الثقافي لولاية المسيلة الذي انتظم في الأيام الماضية، هاهي قافلة ولاية مستغانم تحط الرحال بعاصمة القاعدة الشرقية، حيث تم نهاية الأسبوع الماضي إعطاء إشارة انطلاق الفعاليات الثقافية بقاعة "جواد نورالدين"، التي احتضنت حفل الافتتاحي بتقديم وصلة من الأغاني والأهازيج الفلكلورية لولاية مستغانم، بالإضافة إلى معرض تضمن صورا فوتوغرافية عن تاريخ الولاية، هذا إلى جانب أعمال فنية تشكيلية ونماذج من عادات وتقاليد إحدى أعرق مناطق الغرب الجزائري. كما كانت شوارع المدينة على موعد مع استعراضات فلكلورية من التراث المستغانمي . ويتضمن برنامج هذه القافلة إحياء سهرات فنية وتقديم عروض مسرحية على مدار أسبوع كامل بعدد من دوائر وبلديات الولاية، بالإضافة إلى نشاطات أخرى تعرف بولاية مستغانم من حيث العادات والتقاليد. وفي انتظار استقبال وفود ولايات أخرى من مختلف ربوع الوطن، تكون محافظة المهرجانات المحلية قد أعادت لولاية سوق أهراس وجها من وجوه الحركية الثقافية والفنية التي غابت عن المنطقة في السنوات الفارطة وفتحت مجالات التبادل الثقافي أمام مختلف لفعاليات الثقافية والاجتماعية.