صراخ الزهور وحظر المرور أصابحها دوما بنوبة قهر نست الأفراح وتناست الجراح وبقيت تناجي من آلام الدهر رأت في دميتها آثار الدمار لاحظت في قريتها قصر الأعمار ودعت ربها وسالت دموعها لتمد الصبر كانت هناك مع الأطفال تلعب وفجأة هزت كيانها بصقة من السماء لم ترها ولكن عرفتها إنها ضريبة الصدق ورسم الوفاء لم تعلم إن كان هدفها قلبها الصغير أم هو العرب الكبير أوهو الإسلام سعيا للبلاء نادت أمي أين أنت فرات تنوره غسلتها الدماء نادت أبي أين أنت فجثت تعانق بقايا الحذاء نادت جدتي ...، فما رأت لا وشحا ولا غطاء نادت جدي... فرات الطربوش يتدلى في حياء أهي الحياة أم القدر أم قوانين البشرية خطت ليجسد الضد تحت شعار السلام أو مكافحة الإرها ب أو إنقاذ الأبرياء