وقدم بن عيسى نبذة حول إنعاش الاقتصاد الفلاحي وتنفيذ البرامج التنموية الخاصة بما فيها برامج تكثيف المنتجات الإستراتيجية كالحبوب، الحليب، البقول الغذائية، اللحوم، زراعة النباتات الزيتية، والشتلات المرفوقة بتأطير تقني ومحيط محفز، وتمحورت حادثات الطرفين حول أهمية سوق الحليب وفرص الاستثمار فيها في إطار شراكة اقتصادية وتقنية. كما تحادث بن عيسى مع وزير المالية الكويتي مصطفى جاسم الشمالي، حول تعزيز وتفعيل علاقات التعاون بين الجزائر ودولة الكويت في مجال الفلاحة والتنمية الريفية، وتبادل المسؤولان "وجهات النظر حول الوضعية الغذائية العالمية وآثار الأزمة التي ميزتها، وقدم بن عيسى في هذا الإطار عرضا حول ركائز إنعاش الاقتصاد الفلاحي وأهداف الأمن الغذائي التي تقوم على برامج تكثيف المنتجات الفلاحية الإستراتيجية التي سطرت في إطار مرافقة الاستثمار والشراكة. وتناولت المحادثات أيضا إسهام الاستثمار الكويتي في برنامج إنعاش الاقتصاد الفلاحي الذي يتيح فرص شراكة تستفيد من مزايا تحفيزية في إطار اتفاقيات استثمار وقعها البلدان لاسيما المزارع النموذجية بغية تأهيلها وعصرنتها من خلال شراكة تهدف إلى تأهيل تجهيزاتها وتحسين قدرات التسيير والتي سيوجه إنتاجها للأسواق الوطنية، ويتعلق الأمر بتعليب التمور التي ستوجه خصوصا للأسواق الخارجية وفرع اللحوم الحمراء من خلال إنجاز مركب للذبح العصري وعصرنة مرافق فرع اللحوم البيضاء، كما سيتم استصلاح الأراضي بالجنوب عبر الشراكة مع مقاولين وطنيين مقيمين بولاية أدرار.