أدان الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في تقرير رفعه إلى السلطات والجهات المعنية الوضعية التي آل إليها الطالب وأصبح يعيشها كل يوم جامعي من خلال عدة مشاكل أصبحت عائقا تواجهه في حياته الدراسية منها مشاكل إجتماعية متعلقة بالنقص الفادح في النقل الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى عجز الحافلات عن استيعاب الكم الهائل من الطلبة والنقص الفادح في أعوان الأمن بالمرفق المركزي والمجمع والجامعة وهو ما أدى إلى تسجيل عدة مظاهر مشينة متنافية للحرم الجامعي وسجل عدة اعتداءات من طرف غرباء عن الجامعة. وندد التنظيم الطلابي بما تتعرض له الطالبات من تحرشات ومضايقات باتت تؤثر على دراستهن وتستدعي تدخلا عاجلا قبل اتساع دائرتها وتسجيل تجاوزات خطيرة أما بالنسبة للإطعام فقد أشار التقرير إلى قلة الكمية وسوء النوعية المقدمة على مستوى المطاعم الجامعية مع أنها وجبة مدعمة من قبل الدولة بميزانية طائلة وإنعدام النظافة وعدم إستعمال أدنى أدوات الوقاية وغياب توحيد الرزنامة الغذائية وهذا ما أدى إلى تسجيل فوضى عارمة وإكتظاظ في المطاعم، إلى جانب النقص الفادح في متطلبات الإقامة الجامعية من الماء خاصة إقامتي 1500 سرير والإقامة الجديدة والإستهتار بالمراقبة لهذه الإقامات. أما المشاكل البيداغوجية فقد أوضح التقرير بأن هناك نقص في التأطير رغم ترقية المركز الجامعي إلى جامعة وغياب الرقابة والصرامة في تسيير المرافق البيداغوجية خاصة المكتبة التي فتحت أبوابها في أواخر شهر نوفمبر ولا تزال تقدم خدمات محتشمة وفي بعض الأحيان منعدمة تماما والنقص القائم في قاعات الأنترنات التي هي أساس البحث خاصة بالنسبة للنظام الجديد LMD، والنتائج المحتشمة والمأساوية في بعض المعاهد في مداولات آخر السنة، وعدم إعتماد رزنامة موحدة لنقاط الأعمال الموجهة والتطبيقية والغياب التام للغة الحوار بين الطالب والإدارة.