لفظ شيخ يبلغ من العمر 80 سنة كان يمارس الشعوذة بسطيف، أنفاسه الأخيرة بمستشفى سعادنة عبد النور، متأثرا بجراحه البليغة بعد تلقيه عدة ضربات من طرف امرأة مجهولة، هاجمته بمطرقة وسكين حادة لتستولي بعدها على حقيبته التي تحتوي على مبالغ ضخمة بالعملة الصعبة وعلى مصوغات ذهبية. وكما أشارت إليه "الفجر" في أعدادها السابقة، فإن المشعوذ تعرض لعملية سطو عشية عيد الأضحى بمنزله الكائن بقرية معفر، الواقعة شمال بلدية صالح باي، نفذتها امرأة مجهولة كانت ترتدي جلبابا أسود؛ حيث تعرض الضحية إلى عدة ضربات بالسكين التي أدت إلى بتر أذنه وإصابته في عينه، ثم انهالت عليه المرأة بمطرقة، ما أدى إلى حدوث كسور ورضوض على مستوى الرأس والجمجمة دخل على إثرها الضحية في حالة غيبوبة إلى غاية وفاته بمصلحة الإنعاش الطبي بمستشفى سطيف. للإشارة، فإنه لم يتم التعرف بعد على منفذي العملية ويبقى تحقيق مصالح الأمن جار لتحديد هوية الفاعلين لتقديمه إلى العدالة، وكان الضحية يردد كلمة واحدة قبل وفاته "الحقيبة.. الحقيبة.. " و هو في حالة فقدان للوعي.