يعيش المواطن معاناة يومية خلال انتقاله من بلدية مدريسة إلى عين الذهب، وذلك بالنظر إلى التسعيرة الجديدة التي ارتفعت إلى50 دج للشخص والتي تبنتها من طرف سائقي سيارات الأجرة العاملين بخط مدريسة عين الذهب مبررين ذلك بصعوبة السير على هذه الطريق بحجة اهتراءها، وهي الزيادة التي عكف عليها أيضا سائقوا سيارات #0241الكلوندستان- بين بلدية مدريسة وشحيمة. علما أن هذا الطريق يعرف منذ مدة اعادة تهيئة والذي تبقى نسبة الانجاز به تسيير ببطء إلا أن هذا الأمر المتخذ من طرف سائقي الأجرة، يبقى يفتقر إلى قرار رسمي من مديرية النقل ويبقى مجحف في حق المواطن الذي يدفع الفاتورة من جيبه ليتم تحميله مسؤولية تأخر مثل هذه المشاريع التي كان من المفروض على السائقين أن يطرحوا انشغالهم على الجهات الوصية للتسريع في عملية الانجاز بدل استغلال فاضح للناقلين وهذا ما لمسناه لدى تقربنا من بعض المواطنين خاصة منهم الذين يعبرون هذا الخط يوميا كالعمال في كلى البلديتين الذين أثقلت كاهلهم هذه الزيادة الغير قانونية أمام صمت المعنيين من أهل الاختصاص .