* يبقى المواطن يعيش معاناة يومية أثناء تنقله من بلدية مدريسة إلى عين الذهب، وذلك بالنظر إلى التسعيرة الجديدة التي ارتفعت إلى 50 دج للشخص الواحد، والتي تم تبنيها من طرف سائقي سيارات الأجرة العاملين بخط مدريسة عين الذهب، مبرّرين ذلك بصعوبة السير على هذه الطريق بحجة اهترائها، وهي الزيادة التي عكف عليها أيضا سائقو سيارات الكلوندستان بين بلدية مدريسة وشحيمة، علما أن هذا الطريق يعرف منذ مدّة إعادة تهيئة والذي تبقى نسبة الإنجاز به تسير ببطء، إلا أن هذا الأمر المتّخذ من طرف سائقي الأجرة يبقى يفتقر إلى قرار رسمي من مديرية النقل ويبقى مجحفا في حق المواطن الذي يدفع الفاتورة من جيبه ليتم تحمله مسؤولية تأخّر مثل هذه المشاريع، التي كان من المفروض على السائقين أن يطرحوا انشغالاتهم على الجهات الوصية للتسريع في عملية الإنجاز، بدل الاستغلال الفاضح للناقلين وهذا ما لمسناه لدى تقربنا من بعض المواطنين، خاصة منهم الذين يعبرون هذا الخط يوميا، كالعمال في كلى البلديتين، الذين أثقلت كاهلهم هذه الزيادة غير القانونية أمام صمت المعنيين من أهل الاختصاص.