أكد صاحب أكبر إنتاج وطني لهذه السنة في مادة البطاطا، عبد القادر شاعشو ل "الفجر" أن الإمكانيات تصنع غزارة الإنتاج وتقديم التسهيلات يساهم في رفع المردودية الإنتاجية، واتباع سياسة محصولين في السنة وبتقنيات عالية الجودة يحقق الاكتفاء الذاتي وطنيا ولم لا التصدير، تبعا لبرنامج الدولة فيما يخص تنويع الإستثمار. وبلغ الإنتاج في مادة البطاطا لدى صاحب المرتبة الأولى حوالي 12 ألف طن هذه السنة بالنظر إلى استغلاله لحوالي 500 هكتار من الأراضي الزراعية، استثمر فيها مرتين هذه السنة للحصول على "رغلة"، مكنته من بلوغ الأهداف المسطرة في مجال تنمية إنتاج البطاطا. وللتذكير، فإن شاعشو قد تربع على عرش البطاطا من حيث الإنتاج لمدة ست سنوات، أي منذ شروع الوزارة الوصية وعبر اليوم العالمي للمنتوج الفلاحي في الإعداد للبرامج الوطنية لبعث المنافسة الإستثمارية لترقية منتوج البطاطا وأصحاب الاستغلال الأمثل وبأكبر حصيلة إنتاجية سنويا مما حفز السيد شاعشو الذي أعرب عن ارتياحه لتسهيلات سلطات ولاية عين الدفلى ومساهمة الغرفة الفلاحية في دعم مسار الإنتاج في المادة، رغم نقص الأسمدة الآزوتية وبعد الموانئ عن مناطق الإستثمار، مما استدعى اتخاذ الإحتياطات الأمنية خلال جلب الأسمدة لتموين الأراضي الفلاحية في انتظار استيفاء النصاب في البذور للرفع من نسة المردودية حيث وصلت حاليا إلى 50 % وطنيا، وبغية التصدير مستقبلا بالنظر إلى جودة المنتوج المحلي والطلب عليه عالميا، فيما تذمر صاحب المرتبة الأولى من حجم الضرائب التي تدفع سنويا دون ذكر الأرقام، داعيا إلى ضرورة اعتماد نفس المنهجية عبر كامل التراب الوطني وضرورة إعطاء الأولوية لولاية عين الدفلى وأصحاب الإنتاج الوفير بالدعم والتسهيلات القانونية، الجبائية والمادية للنهوض بالتنمية الوطنية وفق ما تصبو إليه الوزارة في المدى المتوسط وتفعيل الحركة الإستثمارية وطنيا لترقيتها إلى مصاف العالمية.