تؤجر على الأعمال الصالحة هل تقبل الصلاة والأعمال الصالحة التي تقوم بها المرأة السافرة أي غير المحجبة؟ نعم إن الأعمال الصالحة تنفع مع الأعمال المحرمة، وعلى هذا تكون المحاسبة والموازنة بين الأعمال يوم القيامة فيعمل الإنسان عملاً صالحاً ويعمل عملاً سيئاً.. "وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم" (التوبة:102) فهي تؤجر على الأعمال الصالحة وتنتفع بها ولكنه لا يجوز لها الإصرار على المعصية، بل يجب عليها أن تتخلص منها حتى تكون بذلك كاملة تدع المحرمات وتقوم بما تيسر من المأمورات. المجاهرة بالمعاصي ما حكم المجاهرة بالمعاصي؟ لا يجوز ارتكاب المعاصي لا سرًّا ولا جهرًا؛ قال تعالى: "قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن" (الأعراف:33). والمجاهرة بالمعاصي فيها زيادة إثمٍ على المعاصي الخفيَّة، لقوله صلى الله عليه وسلم : "كلُّ أمَّتي معافى إلا المجاهرينَ" (رواه الإمام البخاري في صحيحه) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ لأن المجاهرة تدلُّ على عدم المبالاة، وتسبِّب الاقتداء بالعاصي. تزويج الصغرى قبل الكبرى هل يجوز تزويج البنت الصغرى قبل الكبرى؟ لا يجوز للأب أن يمنع تزويج البنت الصغرى إذا خُطبت؛ بحجة أنه لا بد من تزويج البنت الكبرى قبلها، وإنما هذا من عادات العوام التي لا أصل لها في الشرع؛ لما يتوهمون من أن فيه إضرارًا بالكبرى. ولو صح هذا فإن فيه أيضًا إضرارًا بالصغرى ( والضرر لا يُزال بالضرر).