يعيش رئيس فرع كرة القدم لشبيبة بجاية وضعية صعبة لا يحسد عليها منذ اندلاع الحرب الخفية بين المدرب مناد و الرجل المؤثر في إدارة الفريق الأمين العام رجراج، وكذا مجموعة من ركائز التشكيلة . مناد الذي اشترط كما اوردناه في أعداد سابقة طرد سبعة لاعبين منهم ثلاثة من ركائز التشكيلة الحالية ، قرر تأجيل إشرافه على تدريبات الفريق اليوم إلى ما بعد الاجتماع بطياب ، في ظل عدم التزام هذا الأخير بالاتفاق المبرم معه مؤخرا و القاضي بطرد 7 لاعبين ، إذ لم يسرح سوى كما كشفنا عليه في العدد الماضي ، كل من دراحي ، زغدود و أوسماعيل، فيما لم يشمل القرار الرباعي بوكساسة ، بلخير ، ماراك و غازي او بلطرش حسب مصادرنا . مناد اعتبر الامر تراجعا خطيرا من طرف الرئيس طياب الذي كان وراء استقدامه بشروط مسبقة كان أولها حسب مصادرنا رفضه العمل مع الأمين العام رجراج و تعيين رئيس للبعثة في شخص الحاج عقاب إلى جانب الحاج ناصري في منصب المكلف بالإعلام و مسؤول العلاقات الخارجية . شروط مناد غير القابلة للتفاوض اعتبرها طياب حسب مقربين منه تعجيزية ، بما أن سيناريو المدرب السابق بن زكري لا زال عالقا في الأذهان ، وكان في وقتها ضد فكرة التخلي عن اللاعبين مقابل الابقاء على المدرب بعدما ألح بن زكري حينها على طرد 20 لاعب دفعة واحدة . فذات السيناريو يرفض طياب أن يعيشه النادي مجدا وهذا ما دفعه إلى رفض تزكية كل القائمة التي اعدها مناد، مكتفيا بتسريح 3 من أصل 7 لأنه ليس من السهل تعويض لاعبين كبوكساسة و بلخير بوجه خاص فيما تضاربت الأخبار حول هوية اللاعب الرابع بلطرش أو غازي رغم ميل لكفة لابن قالمة الذي رفض إتمام الحصة التدريبية ليوم أمس . و من جهة أخرى كشفت مصادرنا عن رفض طياب تسريح الرباعي الذي استلم أكثر من 80 بالمائة من مستحقاته و إقدامنا على تسريحهم قال طياب يعني أن الفريق لم يستفد من خدماتهم و لا يمكن له استرجاع الأموال التي دفعها لهم .