طياب المعروف ببرودة دمه و حنكته في تسيير الأزمات نجح في أبطال مفعول القنبلة التي كانت ستأتي على عميد الأندية القبائلية، وذلك بفضل المصداقية التي يتمتع بها لدى الأنصار بشكل خاص.فقوة إقناعه سمحت للفريق بإعادة ترتيب أوراقه و وضع الخلافات جانبا من خلال تنظيمه للقاء مباشر تم التحدث فيه مع الأطراف المتنازعة بدون قيود ولا حتى حسابات، خلص بتقديم بعض اللاعبين حسبما أكده طياب شخصيا خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش اجتماع الصلح كما سماه . طياب الذي بدا متعبا ولكن جد مرتاح ، أكد أن الشبيبة ستعود بقوة و أن خسارة السياربي ستكون لما لا فال خير على النادي الذي سيستقبل المصري البور سعيدي يوم الجمعة بمعنويات مرتفعة . ذات الموعد الذي ناشد الأنصار أن يحضروه بقوة كما كان الحال أمام الصفاقصي الموسم الماضي، يتم التحضير له بكل جدية من خلال حجز فندق الحماديين للفريق الضيف الذي سيحل ببعثة تضم 30 شخص إلى جانب حجزهم لفندق ثابت الذي سيكون مقر إقامة حكام اللقاء من المغرب الشقيق ، وفيما يخص الشروط المسبقة لمناد بطرد سبعة لاعبين إلى جانب بعض المسيرين ، كان رد طياب واضحا و صريحا ، الشبيبة فريق عريق و لا تقبل أن يملي عليها أحد شروطه و اضاف ان معرفته لأخلاق و تربية و إخلاص مناد في العمل، جعله محل ثقة كل عائلة الشبيبة بدليل التفاف الأنصار حوله ومساندتهم له منذ اندلاع أزمة الثقة و هو ما دفعني قال طياب إلى بذل بمجهود إضافي لإقناعه بمواصلة عمله معنا . و تقرر باتفاق مسبق معه تسريح اللاعبين الثلاثة ، دراحي ، زغدود و أوسماعيل لتدني مستواهم الفني ، وهذا ما يعني الاحتفاظ بغازي رسميا . ذات الكلام اعتبره مناد عربون ضمان و منه قبل بمواصلة مهمته على رأس العارضة الفنية وعد خلال تجمع مع الأنصار برد الاعتبار للفريق و استرجاع هيبته بدءا بضمان التأهل إلى النهائي في لقاء العودة من كأس شمال إفريقيا . للتذكير فان لاعبي الشبيبة وجدوا صعوبات جمة للتدريب قبل وصول الرئيس طياب رفقة مناد، الذي حضي باستقبال جماهيري كبير.