حمل سعيد مرسي، العضو المؤسس للحملة العالمية لمقاومة العدوان، جميع الدول العربية مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني، بعد التخاذل الجبان في اتخاذ إجراءات ميدانية للضغط على إسرائيل والدول الداعمة لها لوقف المجازر• وأعطى سلاح النفط والغاز الذي تمتلكه الدول العربية كوسيلة لهذا الضغط بعدما عجزت عن دفع المجموعة الدولية عبر الأممالمتحدة لإيقاف ما يحصل في غزة• طالب العضو السابق في مجموعة المصالحة الوطنية، سعيد مرسي، من الشعب الجزائري مقاطعة المنتوجات الأمريكية للأبد، كوسيلة للتضامن مع أهل غزة "وعلى السلطات العمومية "طرد ومقاطعة الشركات الأجنبية التي تعمل في الجزائر ولها ميولات إسرائيلية وتستعمل جزءا من أرباحها لدعم الكيان الصهيوني"• وندد إدانة كاملة بالأحزاب والجمعيات والشخصيات الذين سكتوا عن الممارسات الصهيونية وحملهم مسؤولية ذلك أمام الشعب والتاريخ بعد توجيه رسائل لهم باسم أعضاء الحملة العالمية لمقاومة العدوان، يضيف المتحدث• وأوضح العضو السابق في اللجنة الوطنية ضد التطبيع مع إسرائيل، سعيد مرسي، في حديثه مع "الفجر" عن أسباب بقاء معبر رفح مغلق، أن مصر تعيش ضغطا رهيبا من الداخل مع الإخوان المسلمين الداعمة لحماس ومن الخارج مع الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تدعم إسرائيل، فمصر تخشى على مصالحها من نجاح حماس في فلسطين، يضيف المتحدث• وأكد على أن رئيس الجمهورية يملك فرصة كبيرة لجعل الشعب الجزائري يلتف حوله وبقوة إذا اتخذ موقفا تاريخيا باستعماله سلاح النفط والغاز الذي ينسجم مع مبادئ الجزائر والشعب في القضية الفلسطينية، ويضيف المتحدث أن الشعب سوف يحميه إلى الأبد•