لقيت حملة التبرع بالدم التي أطلقها الهلال الأحمر الجزائري ووزارة الصحة لفائدة سكان غزة، إقبالا واسعا في أوساط الطلبة بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية ببوزريعة، حيث عرفت الشاحنة المخصصة لجمع الدم توافد المئات من الطلبة من الجنسين للتبرع بدمهم، ما شكل طابورا في ساحة الكلية، وكذلك بعض الأساتذة والعمال الذين أبوا إلا أن يشاركوا في الحملة. وقد أعرب بعض الطلبة الذين تحدثت إليهم "الفجر"، عن استحسانهم للمبادرة، التي انخرطوا فيها بشكل عفوي، باعتبارها شكلا من أشكال التضامن والنصرة لإخوانهم في غزة المحاصرة، وهي أقل ما يمكن أن يقدموه، في ظل التخاذل العربي الرسمي تجاه ما يجري من إبادة وحصار، حيث أكد المسؤولون عن شاحنة جمع الدم بأن نسبة المتبرعين، قد تضاعفت بشكل كبير مقارنة بعمليات الجمع العادية التي كانت تنظم من حين لآخر على مستوى الكلية.