وقد قدم الفنان الراحل مع شقيقه "عاصي" تحت اسم "الأخوين الرحباني" الكثير من المسرحيات الغنائية ركزا فيها على سير شخصيات أوأحداث تاريخية تعكس واقعنا السياسي المتعثّر، ليشكلا بذلك أفضل من قدم أعمالا مسرحية غنائية في الوطن العربي، اختار لها الفنانة الكبيرة فيروز.. لتكون البطلة المطلقة في تجسيد أدوارها. وبعد وفاة عاصي عام 1986 ظهر لأول مرة اسم منصور الرحباني في مسرحية" صيف 840 واستمر في الإنتاج بمسرحية أخرى هي "الوصية" لتتوالى أعماله فيما بعد بتوجهه إلى النص اللاهوتي في "وقام في اليوم الثالث" ، لينتقل مجدداً إلى سير الشخصيات التاريخية في "المتنبي" و"ملوك الطوائف" التي لا تخلو من الإسقاطات على الراهن اللبناني. و"آخر يوم" الذي يعد نسخة جديدة من روميو وجولييت. و"حكم الرعيان" الذي عاد ليتناول الصراعات التاريخية ويحيلها على الواقع العربي المتردي. كما تناول نصّ جبران خليل جبران في "النبي"، كما قدّم مسرحية "زنوبيا". أما آخر أعمال الرحباني مسرحية "عودة الفينيق" التي تعرض حاليا من بطولة غسان صليبا وهبة طوجيام .