تحضر الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين لجمعيتها الانتخابية المقررة يوم 29 جانفي الحالي، بعد أن صادقت الجمعية العامة العادية، أول أمس، على حصيلتيها المعنوية والمالية إلى جانب انتخاب لجنتي الترشحيات والطعون تحضيرا للجمعية العامة الانتخابية. وأكد الأمين العام للاتحادية السيد جمال بلبيوض، قبل انطلاق الأشغال، على اكتمال النصاب بحضور 62 عضوا من بين 79 المشكلين للجمعية العامة، التي افتتحت بقراءة رئيس الجلسة ورئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة المعوقين، السيد نور الدين نمار قريشي، للحصيلتين الأدبية والمالية لسنة 2008 ، حيث أبرز بوجه الخصوص النتائج "الباهرة" للمنتخبات الوطنية في مختلف المنافسات الدولية وبالخصوص خلال الألعاب الشبه الأولمبية ببكين، بفضل منتخبي ألعاب القوى والجيدو، إلى جانب النفقات التي تم صرفها في تحضير هذه النخبة والدعم الفعال لوزارة الشباب والرياضة في إنجاز مختلف المشاريع وتحقيق الأهداف المسطرة في البرنامج العام الاتحادية، ليس فقط في سنة 2008 بل في العهدة الأولمبية ككل. وفي تدخله قال السيد معمر غضبان، رئيس جمعية ماسينيسا الخروب، التي تبقى من بين الجمعيات المدعمة للمنتخبات الوطنية، خاصة في ألعاب القوى، وقد أنجبت أبطالا أولمبيين عديدين، "من الضروري أن نوجه الشكر والتقدير للرابطات والنوادي وللاتحادية، مسؤولين وإطارات، الذي كانوا وراء المستوى الذي وصلت إليه رياضتنا اليوم". بدوره اعتبر نائب رئيس رابطة الشلف وأحد الرؤساء السابقين للاتحادية السيد نور الدين بوطيبة، حصيلة الاتحادية لسنة 2008 وللعهدة الأولمبية السابقة "أكثر من إيجابية بل ممتازة إلى حد بعيد، وما العناية الكبيرة التي أصبحت توليها السلطات العمومية لرياضتنا وحتى الحركة الرياضية إلا دليل على ذلك". كما وجه الحضور نداء للسلطات العمومية يطلبون فيه ب"ضرورة تخصيص مركز لتجمع رياضيي النخبة يكون في مستوى النتائج والمردود الذي يقدمونه باستمرار". وبعد المصادقة على الحصيلتين، انتخبت الجمعية العامة العادية أعضاء لجنتي الترشيحات التي ستحضر الجمعية العامة الانتخابية القادمة وكذا لجنة الطعون، الأولى تضم ثلاثة أعضاء منتخبين وعضوين دائمين حددت يوم 22 جانفي في منتصف الليل كآخر أجل لإيداع ملفات الترشيح للرئاسة وعضوية المكتب التنفيذي، فيما ستشرع لجنة الطعون في عملها يومين بعد ذلك.