خرج الرئيس السابق لفريق رائد القبة عمر ربراب عن صمته عبر أمواج الإذاعة الوطنية وتحدث عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يستقيل من إدارة الفريق نهائيا. و قال ربراب: "هناك عدة أسباب دفعتني للاستقالة من الفريق، وكانت البداية باللوحات الإشهارية والتي طلب مني نزعها من ملعب بن حداد وأنا الذي قمت بمجهود أكبر من أجل جلب هؤلاء الممولين للفريق، ولا يجوز نزع لوحاتهم الإشهارية هكذا، لكنني تغاضيت عن ذلك وفكرت في مصلحة الفريق القبي، لتأتي بعدها حادثة ضرب أحد المسيرين المقربين لي، وهي القطرة التي أفاضت الكأس وصار محتما عليّ أن أغادر إدارة رائد القبة دون رجعة". وأضاف ربراب أنه أعطى الكثير للقبة ولم يطلب أي مقابل لأنه يريد مساعدة الرياضة والشباب على ممارستها فقط: "أعطيت الكثير ولم أطلب شيئا من الرائد، وجئت لمساعدته وإعطائه الأمل ومساندة الشباب لا غير، وهناك أشخاص لا يحبون رائد القبة أرادوا عرقلتنا في مهمتنا، كما أكدت للمسيرين أنني سأبقى ممولا وسأجلب ممولين آخرين للفريق هذا الموسم، ولكن بشروط وهى ألا تبدد الأموال وألا يتم استغلالها لغير فريق رائد القبة والرياضة". وأنهى الرئيس السابق لرائد القبة ربراب حديثه بتوجيه نداء الى المؤسسات من أجل مساعدة الرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، ومدها بيد العون للنهوض بها في المستقبل القريب. وعن استقدامات رائد القبة فقد أكد لنا مناجيره العام شعيب محمد أن استقدام العناصر الثلاثة بوفرمة وحنيدر وبولكباش قد أغلق القائمة الآن ولن يستقدموا عنصرا آخر هذا الموسم.