ويحصي المختصون في علم الطيور، المزودون بنظارات مكبرة ووسائل أخرى ضرورية تتطلبها هذه العملية، والذين يتنقلون إلى عين المكان "باكرا قبل شروق الشمس" بالخصوص أصنافا نادرة من الطيور أوتلك التي هي في طريق الانقراض على غرار الوز والبط والبط ذي المنقار العريض آخذين في الاعتبار أصنافا أخرى تعيش بنفس المنطقة من بينها دجاج الماء والبط. وتم إحصاء أزيد من ألف طير مائي يعيش حاليا على مستوى بحيرات كل من طونقة وأوبيرا، فضلا عن مستنقعات ميخادة حسبما أشارت إليه ذات المصادر. وتم ضبط النتيجة النهائية لهذا الإحصاء، موازاة كذلك مع اتخاذ ترسانة من التدابير لحماية هذه الطيور والمواقع التي تعيش فيها من أي خطر بهدف ضمان استقرارها وتنقلها. وأشار ذات المصدر إلى أن وجود الوز بأعداد كبيرة، فضلا عن أصناف أخرى من الطيور النادرة ذات الأهمية الإيكولوجية المعتبرة يبرهن على أن المواقع التي تتخذها هذه الطيور كفضاء مفضل لها ليست ملوثة، وأن الغذاء بها متوفر بكميات كافية.