صادق المجلس الأمني الإسرائيلي الذي يضم رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزيري الدفاع والخارجية، إيهود باراك وتسيبي ليفني، على الترتيبات الأمنية مع مصر الخاصة "بمكافحة تهريب السلاح" إلى قطاع غزة• جاء ذلك بعد أن أنهى عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الأمنية السياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية، جولة جديدة من المباحثات مع المسؤولين المصريين• وحسب ما رشح من معلومات فإن الترتيبات المتفق عليها ستقوم بها مصر وهناك أخرى ستسهم بها دول غربية• من جهة ثانية طالب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جون هولمز، السلطات الإسرائيلية بفتح جميع معابر قطاع غزة من أجل الإسراع في إدخال إمدادات الإغاثة• وجاءت تصريحات هولمز في مؤتمر صحفي في القدس بعد يوم من زيارته لغزة لتفقد آثار العدوان الإسرائيلي• وقال هولمز إن على الأممالمتحدة مناشدة المجتمع الدولي لتقديم مئات الملايين من الدولارات للمساعدة على تخطي ما وصفه بالأزمة الإنسانية الحقيقية في قطاع غزة الناجمة عن الحرب الإسرائيلية• وأوضح هولمز أن الأممالمتحدة تتعاون مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو أي جهة سياسية أخرى لتقديم مساعداتها، بغض النظر عن الظروف السياسية، ودعا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي بين الفرقاء الفلسطينيين• وقد تفقد هولمز الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية، وزار العديد من المواقع التي استهدفها القصف في قطاع غزة• واستبعدت إسرائيل في وقت سابق فتح معابر قطاع غزة إذا كان ذلك يفيد حماس، حسب ما صرح به مستشار رفيع لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت•