نفت مصر أن تكون وقعت اتفاقا أمنيا مع إسرائيل بشأن الحدود مع قطاع غزة , فيما أعلن المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر مصادقته على الترتيبات الأمنية مع القاهرة. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية نفت مصر أن تكون وقعت اتفاقا أمنيا مع إسرائيل بشأن الحدود مع قطاع غزة , فيما أعلن المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر مصادقته على الترتيبات الأمنية مع القاهرة. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي للجزيرة إن بلاده تقوم برعاية حدودها بنفسها ولا ترغب في اختراق تلك الحدود عبر أي اتفاق. وأشار أن الحديث عن ذلك الاتفاق جاء مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية وانتهاء الحرب على قطاع غزة. وأضاف المتحدث أن محادثات رئيس جهاز الأمن بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد بالقاهرة تركز على ترتيبات التهدئة بغزة وعلى المعابر وفتحها وتأمين الحدود بناء على المبادرة المصرية, مشددا على رفض بلاده السماح بوجود أي أجنبي على الأراضي المصرية. بدورها نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) علمها بمثل ذلك الاتفاق. وقال عضو وفد الحركة بمحادثات القاهرة صلاح البردويل إنه علم بالاتفاق من وسائل الإعلام. وبشأن مباحثات وفد حماس في القاهرة قال البردويل في تصريح للجزيرة إنه سيتم التركيز على التهدئة وضرورة عدم تحكم إسرائيل في المعابر. كما قال إن حماس ليست دولة حتى تقوم بحماية الحدود.وكان المجلس الأمني الإسرائيلي الذي يضم رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني قد أعلن أنه صادق على ترتيبات أمنية مع مصر لمكافحة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. كما أنهى عاموس جلعاد جولة محادثات مع المسؤولين المصريين, حيث تفيد معلومات رشحت عن نتائج المحادثات بأن مصر ستنفذ الترتيبات المتفق عليها وستسهم دول غربية في تنفيذ بعضها.