وأشار محمد شلوش محافظ المهرجان، أن المسابقة ستقتصر هذه السنة كذلك على مشاركة الإذاعات الوطنية إلى جانب الدول المغاربية المتمثلة في تونس، المغرب، موريتانيا وليبيا، لعدم تلقي أي أعمال من الدول الإفريقية كانت قد أعلنت موافقتها على الانضمام إلى المسابقة التي كان من المقرر أن تنطوي تحت موضوع مدينة إفريقية• ويضيف المتحدث أن هذه السهرة التكريمية للبرامج والصحفيين الفائزين ستتضمن وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني من خلال برنامج فني تحييه مجموعة "كورال السفير" بقيادة الأستاذ عبد الله حكيم لمداني بأدائها لأغاني ملتزمة تماشيا مع الظروف التي عاشها سكان غزة في الفترة السابقة والتي لا يزال يعاني تبعاتها إلى وقتنا هذا، وهو السبب الذي دفع بالقائمين على السهرة - يضيف المتحدث - إلى استبعاد فكرة الاستعانة بمطربين جزائريين آخرين لكي لا تأخذ السهرة طابعا احتفاليا • جدير بالذكر أن الإذاعات الوطنية المشاركة ستتنافس على جائزة "الميكروفون الذهبي" مع قيمة مالية مقدرة ب 100 ألف دينار جزائري في سبيل الرفع من مستوى الأداء الإذاعي• كما تشمل المسابقة كل البرامج المقدمة بداية من الفاتح جانفي إلى غاية 20 ديسمبر من العام الماضي، حيث سيتم تخصيص عشر جوائز جماعية لمختلف الأصناف المعروفة في العمل الإذاعي منها التحقيق، البرامج الرياضية، برامج الأطفال، البرامج السياسية، إلى جانب تخصيص جائزة لعمل تناول تاريخ الجزائر وبرنامج باللغة الأمازيغية• أما عن الجوائز الفردية فستكون بهدف تشجيع الجهود الفردية حيث تم تخصيص أربع جوائز لأحسن مخرج، أحسن تقني صوت، أحسن منشط وأحسن مقدم نشرة أخبار، إلى جانب استحداث مسابقة لأحسن موقع الكتروني للإذاعات الوطنية يشارك في تقييمه الجمهور من مستعملي الأنترنت، فيما تمحور موضوع مشاركة الإذاعات المغاربية حول البيئة لتكون الجوائز عبارة عن إقامة سياحية في الجزائر• وقد ضمت لجنة التحكيم نخبة من أهل الاختصاص والمهتمين بالمجال الإذاعي، على رأسهم الوزير السابق لحسن موساوي، إلى جانب الممثلة بهية راشدي، المخرج التلفزيوني مجيد سلامنة، الممثل مدني نعمون، ومحند قاسمي منتج بالإذاعة الوطنية سابقا •