* الأعيان يرفضون دفن الضحايا قبل الكشف عن مرتكبي الجريمة أرجع "حجاج باأحمد"، رئيس بلدية بريان، أزمة العنف السائدة حاليا بأحياء بريان إلى عدة أسباب، أهمها تجاوزات بعض المواطنين، موضحا أن ما يحدث عمليات انتقام تغذيها إشاعات مغرضة تحاول نسف المدينة• أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي لبريان، في لقاء مع "الفجر"، بمقر البلدية، أن أعيان المدينة وعقلائها يجددون طلبهم إلى الوالي والسلطات العليا، من خلال بيان خرجوا به عقب اجتماعهم أمس بالسلطات، في عدم التصريح بدفن جثتي كتروشي عمار وبن زايد بشير إلى غاية انتهاء التحقيقات وتحديد الواقفين وراء الحادثين الأليمين• ومن المطالب التي رفعها أعيان المجلس الشعبي البلدي، حسب تصريحات هذا الأخير، هو التعجيل برحيل رئيس الدائرة الحالي الذي عجز عن إيجاد حل نهائي للقضية التي تعرف تطورات من يوم لآخر منذ سنة مضت• كما يناشد المجلس السلطات بالإسراع في نزع الأسلحة التقليدية التي تحوز عليها بعض العائلات، تجنبا لما وصفه "مير" بريان بالكارثة والحرب الأهلية• واستاء نفس المتحدث من عدم مباشرة تحريات وتحقيقات من طرف مصالح الأمن عقب تسجيل شكاوى مواطنين فيما يخص الاعتداءات على الحرمات والمنازل، مما تسبب حسبه في تصعيد الوضع أمام تراخي مثل هذه الإجراءات الأمنية، وندد بأسلوب التوقيفات التي باشرتها مصالح الشرطة، والتي طالت أشخاصا أبرياء• مبعوث "الفجر" إلى بريان: رشيد حمادو