وأضاف لعمامره، في حديث لإذاعة فرنسا الدولية أمس الأول الثلاثاء، قائلا "مثلما كان انتخاب ولد الشيخ عبد الله حدثا نموذجيا فنحن نعتقد أن الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله نفسه، وكذلك الجنرال محمد ولد عبد العزيز يمكنهم التوصل إلى مخرج نموذجي من الأزمة، وهو ما تستحقه الديمقراطية الموريتانية" وفق تعبيره• وقلل لعمامره من أهمية عزم الجنرال محمد ولد عبد العزيز الترشح للرئاسيات التي تزمع السلطات القائمة في نواكشوط تنظيمها• وقال "لا زلنا بعيدين من شهر جوان• وهناك الكثير من الأمور الإيجابية التي يمكن أن تحصل• يجب أن نتشبث بالأمل أن تحصل تلك الأمور بسرعة وبطريقة توافقية" على حد وصفه• وأكد لعمامره أن الاتحاد الإفريقي لا يحبذ العقوبات بل يسعى إلى القيام ب"جهد مفيد" يدفع في اتجاه حل الأزمة القائمة في موريتانيا• وتعكس تصريحات لعمامره التي أدلى بها، مستوى جديدا من التفاؤل، وذلك على الرغم من أن الاستقطاب السياسي بين طرفي الأزمة في موريتانيا لا يزال على أشده، فيما لم تتوفر بعد أي معلومات عن تنازلات قدمها أي من الطرفين لصالح حل وسط للأزمة القائمة