ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات القادمة مع هذه النكرات السياسية يعد بحق "تطياح قدر" لأن ترشح الرئيس بوتفليقة وحده في 1999 بعد انسحاب خصومه يعد أشرف من حالة ترشحه مع هذه النكرات السياسية التي يؤدي ترشحها هكذا إلى حالة "صعلكة" أهم انتخابات في البلاد على الإطلاق••! وللدلالة على صعلكة هذه العملية نورد ما يأتي : - أحد المرشحين قال إنه إذا نجح في الإنتخابات الرئاسية القادمة فإنه سيتنازل للرئيس بوتفليقة، لأنه أقدم منه وأقدر منه•••! - مرشح آخر قال في جلسة خاصة: إنه قرر الترشح للإنتخابات الرئاسية لأنه قابل جينرالا في حفل الإستقبال الذي أقامه الرئيس بوتفليقة في أول نوفمبر الماضي ودعا إليه هذا (الزعيم) والجنرال •• وأن الجنرال قال للمترشح الزعيم عليك بالترشح وجمع 20 ألف توقيع •• ونحن نجمع لك الباقي •• وترشحك هذا يفتح لك الباب لأن تكون وزيرا في الحكومة التي تشكل بعد الرئاسيات! ومن أجل ذلك باع المسكين شقته في مسقط رأسه للبدء في عملية الترشح والتي ستسمح له بأن يحصل على 9 ملايير كدفعة أولى، ثم يصبح وزيرا كما تم وعده بذلك••! - نموذج ثالث أخذ مهر أخته التي هي على وشك الزواج لأجل الإنطلاق في عملية الترشح وجمع التوقيعات••• وبعدها يحصل على الملايير التسعة التي قال إن الداخلية أعلنتها في الصحافة •••! - نموذج رابع: قال إنه يترشح لأخذ حقه من خزينة الدولة ثم ينسحب ويدعو للمقاطعة••• ! وهناك من ترشح للرئاسيات وهو مجنون رسمي بأوراقه ••! ومثل هذه المهازل لم تحدث لا في الإنتخابات البلدية ولا في الإنتخابات التشريعية على تعاستها••! فلماذا تتم عملية "صعلكة" الرئاسيات ولفائدة من ؟! وهل البلاد في حاجة إلى بلوى جديدة ينجزها المعتوهون عبر بهدلة الإنتخابات الرئاسية ؟! لسنا ندري ؟! ولكن الأكيد أن الأمور لا تسير على ما يرام هذه المرة•••