وجه الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، اتهاما صريحا للوزير الأول احمد اويحيى، على انه يقف خلف الانسداد في الحياة السياسية مؤكدا أن اويحيى، يعتبر مسؤول عن الانسداد السياسي أكثر من سابقيه في الحكومة.واستغرب محمد السعيد صمت الوزير الأول احمد اويحيى حيال ما وصفه ب"تمادي احد وزرائه في الحكومة"، حيث كان يقصد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين زرهوني، في تجاهل على قانون الأحزاب السياسية. واشار محمد السعيد خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الحزب، في العاصمة، بعد مرور سنة من تأسيسه، أن "التعديل الدستوري الأخير يحدد مهمة الوزير الأول في المادة 79 تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، الذي لم يشر لا من قريب أو بعيد إلى عدم اعتماد أحزاب سياسية جديدة، غير أن اويحيى لم يلتزم ببرنامج الرئيس" على حد قوله. ولم يستثن المتحدث أحزاب التحالف الرئاسي من المسؤولية في راهن الوضع السياسي ، وعرقلة المسار الديمقراطي في البلاد قائلا" إن جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم، تشكيلات سياسية ممثلة في البرلمان وبالتالي فان قياداتها مسؤولة بنسبة معينة عن تعثر التطور الديمقراطي وما نجم عنه من تهميش للمعارضة وتحجيم المجتمع المدني وإساءة لتقدير دور النخبة المثقفة".