طُرد وفد يضم أربعة نواب من البرلمان الأوروبي و خمسة مساعدين برلمانيين كانوا سيتوجهون إلى مدينة العيون العاصمة الصحراوية المحتلة أمس الأربعاء لدى وصولهم إلى مطار الدارالبيضاء بالمغرب. و نقلت وكالة الأنباء الصحراوية اليوم الخميس عن الصحافة الاسبانية أنه كان من المقرر أن يتوجه أعضاء هذا الوفد الذي يمثل مجموعات برلمانية مختلفة بالبرلمان الأوروبي إلى مدينة العيون للإطلاع لدى المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و مسؤولي بعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية "مينورسو" على وضعية حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة. و استنادا إلى وكالة الأنباء الصحراوية فان زيارة هذا الوفد تندرج في إطار تطبيق لائحة البرلمان الأوروبي الصادرة في جانفي الماضي و المطالبة : بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين و كذا احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. و قد أعدت هذه اللائحة عقب الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي أشار إليها المقرر الخاص للأمم المتحدة الخاص بالصحراء الغربية لاسيما تلك المتعلقة بممارسة التعذيب و كذا في تقارير منظمة العفو الدولية و منظمات أخرى خاصة بالدفاع عن حقوق الإنسان. وفي هذا الصدد تأسفت وكالة الأنباء الصحراوية لمواصلة المغرب الذي تربطه اتفاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي تفرض عليه احترام حقوق الإنسان و الحريات الأساسية تكثيف عمليات طرد الملاحظين المستقلين و ممثلي المنظمات غير الحكومية والصحافة بهدف إخفاء الجرائم و الانتهاكات الجلية لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال بالصحراء الغربية.