استنكرت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبى اليوم الإثنين محاولة الإغتيال التى تعرض لها رئيس الأركان السابق اللواء سالم قنيدي. وأعربت رئاسة الأركان في بيان لها اليوم عن إستنكارها لمحاولة الإغتيال التي تعرض لها قنيدى امس الأحد والتي أسفرت عن إصابته إلى جانب حارسه الشخصي. وقالت مصادر عسكرية برئاسة الأركان الليبية ان إصابة اللواء قنيدى كانت بسيطة وقد غادر المستشفى مساء الأحد بعد تلقيه العلاج. وكان مسلحون مجهولون قد أطلقوا أعيرة نارية على اللواء سالم قنيدى فى منطقة المعمورة غرب طرابلس عندما كان عائدا من مقر عمله إلى منزله حيث أصيب بعيار نارى فى ساقه اليمنى وتم نقله إلى مستشفى الزاوية لتلقى العلاج. وتقلد قنيدي رئاسة أركان الجيش الليبي بشكل مؤقت منذ استقالة اللواء يوسف المنقوش من منصبه في التاسع من جوان الماضي على خلفية اشتباكات دامية بين متظاهرين وقوات (درع ليبيا) في بنغازي طالبوا بخروج تلك القوات وتسليم مقارها للجيش وراح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا ونحو 100 جريح . وسلم قنيدي صباح أمس رئاسة أركان الجيش إلى اللواء جاد الله العبيدي الذي صوت المؤتمر الوطني (البرلمان) الليبي نهاية جويلية الماضي لصالح تعيينه رئيسا جديدا لأركان الجيش الليبى.