أمرت النيابة العامة المصرية امس الأحد بحبس محمد رفاعة الطهطاوى الرئيس السابق لديوان الرئاسة ونائبه أسعد الشيخة 15 يوما احتياطيا على خلفية اتهامهما بالاشتراك في أحداث قصر الاتحادية التي وقعت في 5 ديسمبر من العام الماضى. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أش أ) أن النيابة وجهت إلى الطهطاوى والشيخة تهمة" التحريض على الاحتجاز والتعذيب واستجواب المتظاهرين السلميين بدون وجه حق والتحريض على الاعتداء عليهم بمعرفة أعضاء جماعة الإخوان" . وجاء قرار النيابة في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات من تورط الرجلين في أحداث قصر الاتحادية التي شهدت اعتداءات على المتظاهرين المنددين بالإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى ولقي معارضة شعبية واسعة وقتها. و في نفس السياق شرع عضوا لجنة الدفاع والقوات المسلحة بالكونغرس الأمريكي السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي غراهام في زيارة عمل إلى القاهرة إبتداء من هذا الاثنين تستمر يومين وذلك بناء على طلب من الرئيس باراك أوباما. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر دبلوماسي قوله بأن الوفد الأمريكي سيلتقي خلال الزيارة مع كبار المسؤولين المصريين ومن بينهم محمد البرادعي نائب الرئيس للعلاقات الدولية والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ورئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي وشخصيات أخرى غير أن المصدر تجنب التعليق على إمكانية لقاء عضوى الكونجرس الأمريكى بالرئيس المعزول محمد مرسي. وكان النائب ليندسي غراهام قد قال الثلاثاء الماضي" بأنه سيتوجه مع ماكين للتحدث مع القادة العسكريين والزعماء السياسيين. وأعرب عن أمله في أن يشمل ذلك جماعة الإخوان المسلمين لتوجيه رسالة موحدة بأننا نريد أن تكون مصر ناجحة ولا يمكن وقف تقدم المسيرة نحو الديمقراطية وعلى الجيش أن يسلم السلطة في أسرع وقت ممكن لحكومة مدنية ".