أكد المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الفلاحة أن عددا من الفلاحين على مستوى بعض ولايات الوطن، خصوصا الغربية منها، بدأوا يتحسسون خطر الجفاف رغم الأمطار المتساقطة مؤخرا، التي عادت بالفائدة على ولايات الشرق بشكل أكبر، وتحدث مصدرنا عما يسميه ب"التوتر الهيدروجيني"، وهو مصطلح علمي يعبّر عن حالة نقص تشبع التربة بالمياه في حالات الجفاف. وأكد نفس المتحدث، أنه من السابق لأوانه الإعلان عن حالة الجفاف على المستوى الوطني، وأن الحكومة ملزمة بدراسة تقارير الولاة الذين يصدرونها حول وضعية ولاياتهم، وأكد محدثنا أن سهول المناطق الغربية من الوطن أكثر تضررا من تراجع نسبة تساقط الأمطار، واستمرار الوضع على حاله لا يساعد على استمرار نسبة الرطوبة في التربة بهذه المناطق، في وقت صححت الأمطار المتساقطة بشكل معتبر في المناطق الشرقية من الوطن الأوضاع وإعادة الأمل للفلاحين مرة أخرى. ودعا جمال برشيش جميع الفلاحين إلى اعتماد طريقة السقي التكميلي، والتقرب من التعاونيات الفلاحية للحبوب بغرض الحصول على العتاد اللازم، قصد تعويض كميات الأمطار الناقصة، حيث يستفيد الفلاحون من آلات السقي مقابل مبالغ مالية، أو اقتطاع جزء من المحاصيل الزراعية كمقايضة على ذلك. وعبّر عدد من الفلاحين عن قلقهم من تراجع كميات الأمطار خلال هذه الفترة مقارنة بسنوات سابقة، وبحسب مصادر من اتحاد الفلاحين، فإن الحبوب هي الأكثر تضررا من قلة الأمطار، وأن استمرار الوضع على ما هو عليه إلى غاية نهاية شهر مارس، سيؤدي إلى الإعلان رسميا عن حالة الجفاف ودخول مرحلة الخطر فيما يتعلق بإنتاج الحبوب على وجه الخصوص، ما يستدعي ضرورة اللجوء إلى السقي المحوري، خاصة بمنطقة الهضاب العليا. وذكر المكلف بالإعلام على مستوى وزارة الفلاحة بإطلاق الحكومة برنامجا يمتد إلى غاية 2019، يتضمن توسيع المساحات المسقية بمليون هكتار إضافي، لتبلغ في مجملها مليوني هكتار. عبد الحميد الابراهيمي ينهي منفى دام 25 سنة عاد أمس الى أرض الوطن، عبد الحميد الابراهيمي، الوزير الأول الأسبق في عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، عبر رحلة من المملكة المغربية لينهي عقود من المنفى. بعض المصادر اكدت ،ان المعني عاد رفقة زوجته،بعدما تحصل المعني على جواز سفر بعد 25 سنة من الانتظار. ويعد الوزير الأول خلال الثمانينات، من بين المعارضين واشتهر أيضا بتفجيره قضية ما يعرف ب26 مليار دولار.