يواجه لاعب اتحاد الجزائر زين الدين فرحات، عقوبة الإبعاد من منتخب الآمال والحرمان من المشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل شهر أوت المقبل لأسباب انضباطية. وتلقى رئيس الفاف محمد رواوة، نهاية الأسبوع الماضي تقريرا أسود من مدرب آمال الخضر السويسري اندري بيار شورمان ضد فرحات، بحيث يوضح فيه إخلال الأخير بالنظام العام للفريق وعدم احترام زملائه والطاقم الفني، ومن المفروض أن يتخذ رئيس الفاف قراره ضد فرحات في غضون الساعات القليلة المقبلة، والمحتمل جدا أن يقدم تعليمات بعدم توجيه الدعوة لنجم اتحاد الجزائر مرة أخرى للمشاركة في معسكرات المنتخب الوطني وحتى الأولمبياد. واشتدت حدة الخلاف بين المدرب شورمان وفرحات خلال تربص "صغار المحاربين" في كوريا الجنوبية الشهر الماضي، بحيث عاقب المدرب لاعبه بحرمانه من المباراة الودية الثانية التي لعبت يوم الثلاثاء الماضي، على خلفية إخلاله بالقانون الداخلي للفريق، فلم يتقبل ابن برج منايل القرار وتحدث بنبرة الغاضب طالبا عدم استدعائه مرة أخرى للفريق الوطني، حسب مصدر مقرب من الفاف. وليست هذه المرة الأولى التي يضع فيها فرحات نفسه في موقف محرج مع الفاف، إذ تم طرده في وقت سابق من المركز التقني سيدي موسى، أثناء تربص المنتخب الوطني لأسباب انضباطية، وحسب مصدر عليم، فإن المدرب شورمان، فقد السيطرة على مجموعته منذ فترة، ولم تعد تعليماته تطبق كما يجب في المعسكرات، علما بأنه عقب عودة الفريق من السنغال شهر ديسمبر الماضي، رفض بعض اللاعبين من بينهم فرحات، منحة بلوغ نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة والتأهل لألعاب ريو دي جانيرو.