طالب الهاشمي عصاد، محافظ المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي، بإنشاء فدرالية وطنية للنوادي السينمائية كشرط أساسي لإعادة الاعتبار للإنتاج السينمائي الوطني.وقال عصاد إن "هذا النوع من التنظيم سيتكفل بتأطير النوادي السينمائية الناشطة عبر ولايات الوطن وتلك التي سيتم إنشاؤها". وذكر الهاشمي عصاد أن الفدرالية "ستمثل الإطار الأمثل لنشر الثقافة السمعية البصرية بالنظر لأهمية هذه النوع التعبيري الفني والثقافي". كما ذكر مسؤول المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي من بين الشروط الأخرى الضرورية لإعادة بعث الإنتاج السينمائي في بلادنا "إعادة الإعتبار لقاعات السينما التي هي عرضة للإهمال أو تم تحويلها عن مهمتها الأصلية خلال العشرية 1990-2000" مع دعوته بالموازاة إلى "تنصيب شبكة وطنية لتوزيع المنتجات السينمائية بالشكل الذي يسمح لمحترفي الفن السابع بتكريس أنفسهم للإنتاج وفقط".