ضمت الحكومة الفرنسية الجديدة التي أعلن عنها الأربعاء أسماء من أحزاب اليمين واليسار والخضر، في توافق مع التجديد السياسي الذي تعهد به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ومن بين هؤلاء الوزراء الجدد عين جيرار كولومب وزيرا للداخلية، وفرانسوا بايرو وزيرا للعدل، وجان إيف لودريان وزيرا لأوروبا والخارجية، والذي كان في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند وزيرا للدفاع. أعلن الإليزيه الأربعاء، على لسان أمين عام الرئاسة الفرنسية أليكسي كولر، تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة في ولاية الرئيس المنتخب إيمانويل ماكرون. وتتألف الحكومة الجديدة من 188 وزيرا نصفهم نساء، من اليسار واليمين والوسط والمجتمع المدني، برئاسة إدوار فيليب اليميني المعتدل، على أمل الحصول لاحقا على غالبية واضحة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة تخوله تطبيق وعوده بالتجديد. وماكرون الذي خاض حملته الانتخابية على أساس التجديد السياسي، اختار فريقا يضم خمسة وزراء من الوسط واليمين وخمسة وزراء من اليسار بينهما اثنان كانا ضمن الفريق الحكومي المنتهية ولايته. وعين وزير الدفاع المنتهية ولايته جان إيف لودريان وزيرا للخارجية فيما منحت النائبة الأوروبية سيلفي غولار حقيبة الدفاع. ومنحت حقائب وزارية مهمة أيضا لشخصيات أخرى برزت خلال حملته الانتخابية بينهم رئيس بلدية ليون جيرار كولومب الذي عين وزيرا للداخلية، والحليف الوسطي فرنسوا بايرو الذي منح حقيبة العدل. وعين اليميني برونو لومير وزيرا للاقتصاد. كما عينت الوسطية مارييل دو سارنيز أيضا وزيرة للشؤون الأوروبية. وتضم الحكومة الجديدة 18 وزيرا بينهم الناشط البيئي الذي يحظى بشعبية كبيرة نيكولا هولو الذي أصبح وزيرا "للانتقال البيئي والتضامن".