أعلن نائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) بشير ولد زميرلي هذا الجمعة بالجزائر عن احتمال إسناد مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لنجم المنتخب الوطني السابق رابح ماجر خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز الذي غادر المنتخب الوطني بعد ستة أشهر من توليه مهم الإشراف على "الخضر". وبهذا الخصوص أكدّ المسؤول الثاني في الاتحادية الجزائرية للإذاعة الوطنية :"فعلا ماجر يوجد ضمن الاختيارات القادرة على قيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني (...) فهو يملك القدرة على قيادة الفريق بالنظر إلى خبرته المكتسبة في الميدان كلاعب متألق وبعدها كمدرب "مستطردا" لقد فكرنا كذلك في الاستعانة بجمال بلماضي.وأعتقد أنّ الوقت قد حان للتفكير في خيار المدرب الجزائري". ومعلوم أنّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كانت قد قررت يوم ثلاثاء المنصرم الانفصال عن المدرب الوطني ألكاراز الذي تولى شؤون العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلفا للمدرب السابق البلجيكي جورج ليكانس ليدفع بذلك المدرب الاسباني مخلفات الوجه الشاحب الذي ظهر به المنتخب الوطني، والذي أقصي بطريقة "مهينة"من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. وكانت الاتحادية قد جددت الثقة في الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري بقيادة ألكاراز، إلى غاية نهاية حملة تصفيات المونديال الروسي، خلال اجتماع المكتب الفيدرالي المنعقد في 24 سبتمبر الماضي بالجزائر. وقد أكّد ولد زيرلي"لقد استبعدنا فكرة تعيين طاقم فني "مؤقت"من أجل قيادة المنتخب في مقابلة نيجيريا المقررة ليوم 10 نوفمبر(...) سيتمّ تعيين المدرب الوطني الأسبوع المقبل الذي سيشرف على آخر مقابلة للخضر في تصفيات المونديال ". وتجدر الإشارة أنّ رابح ماجر (58 سنة) ونجم المنتخب الوطني في الثمانينات(منتخب 1986) سبق له وأن تولى شؤون العارضة الفنية للخضر مرّتين الأولى سنة 1999 و الثانية من 2001 إلى 2002 التي قاد فيها المنتخب الوطني في نهائيات كاس أمم إفريقيا (2002) بمالي. وقاد ماجر - اللاعب السابق في صفوف فريق نصر حسين داي (بطولة القسم الأول) و نجم نادي بورتو(بطولة البرتغال/القسم الأول)- المنتخب الوطني تسع (9) مرات سجل فيها انتصارين اثنين وثلاثة(3) تعادلات و أربعة (4) انهزامات.