وصف مساعد كاتب الدولة الأمريكي، المكلف بالشرق الأوسط جوي هود، المشاورات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين ب "المثمرة للغاية" حول "العلاقات الثنائية وكذلك حول التعاون في الشؤون الإقليمية"، مؤكدا أن الرئيس جو بايدن "جاد" في العمل مع الجزائر لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين والتعاون في الشؤون الإقليمية، لاسيما فيما يخص تسوية الأزمة الليبية حيث يبحث الطرفان كما قال "مسألة رحيل القوات الأجنبية والمرتزقة وتمكين الشعب الليبي وحده من تقرير مصيره وتحديد مستقبله". كما أشار إلى أن الولاياتالمتحدة تتطلع إلى "العمل مع الجزائر بالنظر إلى دورها في منطقة الساحل وفي مناطق أخرى هذا بالإضافة إلى العمل سويا للحفاظ على تراثها الثقافي الغني جدا". ومن جهة أخرى ذكر المسؤول الامريكي أن "واشنطن باعتبارها أكبر مانح للقاحات كوفاكس/ COVAX، حيث تسعى لتوفير جرعات لقاح لمئات الملايين من البشر في جميع أنحاء العالم، تأمل في أن تكون الجزائر من الدول المستفيدة من هذا اللقاح مستقبلا". وتجدر الإشارة إلى أن مساعد كاتب الدولة الأمريكي حظي خلال زيارته إلى الجزائر باستقبال من قبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة ورئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن إلى جانب استقباله من قبل وزير التجارة كمال رزيق ووزيرة الثقافة والفنون السيدة وفاء شعلال.