أكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشرق الأوسط، جوي هود، تقارب وجهات النظر بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية "متقاربة للغاية" لاسيما فيما يتعلق بتسوية الأزمة الليبية، ومنطقة الساحل، قائلا "نحن نتطلع إلى العمل مع الجزائريين لدفع أهدافنا المشتركة في منطقة الساحل وكذلك ليبيا وأماكن أخرى". وأضاف المتحدث أن الولاياتالمتحدة "تعول" على الجزائر ومن خلالها رئيس دبلوماسيتها رمطان لعمامرة بالنظر إلى "دور الجزائر المهم للغاية في حل الأزمات وصوتها المسموع في المنطقة وخارجها" وعليه تتطلع الولاياتالمتحدة يقول المتحدث "للاستفادة من هذه الحنكة الدبلوماسية لتسوية هذه القضية المهمة". كما كشف المسؤول الامريكي، إن حكومة بلاده "تعلم جيدا أن الجزائر لديها نفس وجهة نظر الولاياتالمتحدة حول تسوية الوضع في ليبيا، ولذا صممت العمل معها على الأهداف المشتركة والمتمثلة أساسا في التحاور مع الحلفاء والشركاء حول كيفية تعزيز الظروف بالطريقة التي تسمح باخراج القوات الاجنبية والمرتزقة من ليبيا في أسرع وقت ممكن والسير نحو تنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر". وفي ذات السياق يرى مساعد كاتب الدولة الأمريكي "بأن خروج المرتزقة يعتبر أولوية قصوى ضرورية لتمكين الشعب الليبي من استعادة سيادته الكاملة في أقرب وقت ممكن والتوجه إلى الانتخابات العامة "للوصول بالبلد إلى بر الأمان ولهذا الغرض يؤكد هود، "تواصل بلاده مشاوراتها مع شركائها وحلفائها بما في ذلك تركيا وروسيا وكل أطراف الأخرى وعلى راسهم الليبيين".