المشاركون في اجتماع مضيق حول ليبيا يدعمون المبادرة الجزائرية أعرب المشاركون في اجتماع مضيق نظمته بنيويورك كتابة الدولة الأمريكية، عن دعمهم لجهود البلدان المجاورة لليبيا و المبادرة الجزائرية بشكل خاص الرامية إلى تشجيع حوار ما بين الليبيين و المصالحة الوطنية. و في بيان صدر مساء أول أمس تتويجا لأشغال هذا الاجتماع الذي حضره وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، حيا المشاركون جهود البلدان المجاورة لليبيا و بشكل خاص المبادرة الجزائرية بدعوة في اقرب الآجال الممكنة الزعماء الليبيين و ممثلي مختلف القوى السياسية للمشاركة في حوار يفضي إلى مصالحة وطنية. و شارك في هذا الاجتماع المضيق ممثلو كل من الولاياتالمتحدة و الجزائر و ليبيا و مصر و قطر و فرنسا و ألمانيا و ايطاليا و العربية السعودية و اسبانيا و تونس و تركيا و الإمارات العربية المتحدة و المملكة المتحدة. وكان لعمامرة قد أجرى محادثات بالولاياتالمتحدة حيث أوضح خلال تبادل لوجهات النظر مع كاتب الدولة الأمريكي جون كيري و قال أنه "تم ادارج ليبيا و مالي و هما بلدان من الجوار المباشر للجزائر و اللذان يسودهما الإرهاب و اللااستقرار كما تعلمون في صلب عملنا الدبلوماسي المباشر و نقدم بالطبع مساهمتنا لتسوية مسائل أخرى خارج حدودنا". و بعد أن ذكر بالأمن و السكينة التي حققتهما الجزائر بعد كفاح متواصل ضد الإرهاب قال رئيس الدبلوماسية الجزائرية "لقد دفعنا ثمنا باهظا من أجل ذلك لكننا نتمتع اليوم بمستوى جد معقول من الأمن و السكينة في بلدنا. نحن بلد مصدر للأمن و الاستقرار". و أعرب كيري من جهته، عن امتنان الولاياتالمتحدة للجهود التي تبذلها الجزائر خاصة في مجال مكافحة الإرهاب مجددا استعداد بلده لمواصلة العمل بالتعاون مع الشريك الجزائري في هذا المجال. وذكر السيد كيري الذي شكر الحكومة الجزائرية على دعمها لمكافحة الإرهاب بان ليبيا تواجه حاليا تحديات و الجزائر باعتبارها دولة جارة قريبة من هذا البلد فهي "معنية بهذا الوضع على غرار مصر". كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأحد الماضي أن الهيئة الأممية تدعم دور لوساطة الذي تقوم به الجزائر لتحقيق الاستقرار في كل من ليبيا ومالي والساحل. وأوضح بان كي مون خلال لقائه مع لعمامرة أن منظمته تدعم الجزائر في دور الوساطة الذي تلعبه من أجل إحلال الاستقرار والأمن في المنطقة خاصة في ليبيا ومالي والساحل. ق و