كشف عبد الحميد عفرا مدير المندوبية الوطنية للوقاية من المخاطر الكبرى عن دخول طائرة "درون" جزائرية الصنع حيز الخدمة في الثلاثي الأول من العام المقبل، وذلك في إطار الشروع في تفعيل المخطط الوطني للمخاطر، وقال إن عقوبات جريمة الحرق العمدي للغابات ستصل الى 30 سنة سجنا. ولدى نزوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية، هذا الأحد، كشف عفرا عن تسجيل 350 بؤرة حريق تسببت في إتلاف أكثر من 10 ألاف هكتار، مضيفا أن التحقيقات كشفت أن الحرائق اصبحت في الجزائر تحدث خارج الموسم المعتاد المحدد من 1 جوان الى 30 أكتوبر وهو ما دفع الى دق ناقوس الخطر تجاه الظاهرة التي أصبحت رسميا ضمن الجرائم الكبرى. وأكد مدير المندوبية الوطنية للوقاية من المخاطر الكبرى أن يد الانسان هي المتسبب الرئيسي في هذه الحرائق وذلك لأغراض توسيع مساحات الزراعة أو البناء، وهي الأفعال التي اصبحت مجرمة تصل عقوبتها الى السجن المؤبد.